Wednesday, November 28, 2007

mohy
يذكرني موقف الاخوة في موقع الاخبار بانتخابات 2003 الرئاسية حين كان موقع الراية في الريادة و كان حين إذ قد اكتسب شعبية كبيرة
حين أغلقت صحيفة الراية و صودرت ممتلكاتها فكانت للموقع رمزية و قيمة معنوية كنوع من التحدي لشرطة ولد الطائع و جبروته. وكأن لسان حالهم يقول حتى و إن أغلقت الصحيفة و اعتقلت المسؤولين عنها فلن تستطيع تكميم أفواهنا و أتذكر أنه و قبيل الحملة بقليل أصدرت إدارة الموقع بيانا بأن الموقع سيلتزم الحياد التام بين جميع المرشحين وأنه لن ينشر أي بيان دعم لأي مرشح موقع باسم مجموعة قبلية ... وسوف يقتصر على نشر بيانات الدعم الصادرة عن مدن أو قرى او مجموعات حضرية على أن يكون البيان محتويا على التوقيع الاصلي للمعني...وقبيل الحملة بأيام و بعد ان أعلن التيار الإسلامي دعمه لمحمد خونة ولد هيدالة انقلبت إدارة الموقع للأسف على التزاماتها و كانت الموضوعية والدقة في الأخبار هما الضحية...فأصبحت الراية الموقع الرسمي لحملة ولد هيدالة مع بيانات ملفقة و أخرى مضخمة... و لم يكن القائمون على الموقع يدركون حجم الخطأ الذي ارتكبوه إذ أن خيارهم هذا كان وأدا للموقع و تفريطا في مصداقيته و اليوم -وما أشبهه بالأمس- و بعد ان اكتسب موقع الأخبار رصيدا من المصداقية مرده إلى الدقة والتحري قبل نشر الخبر و إلى الكثير من الحياد و البعد عن الذاتية ندر مثيله في الصحافة الموريتانية إن لم نقل العربية جميعا...اليوم مع قرب الاستحقاقات الانتخابية و التي تطلب صحافة محايدة و نزيهة لتوصيل الخبر خصوصا للمقيمين خارج البلاد و الذين يعولون كثيرا على هذا الموقع ... يبدو أن إدارة الموقع تريد الدخول في مغامرة تجهل مخاطرها فمع ظهور إشارات لتنسيق سياسي بين الاصلاحيين الوسطيين والفرسان على الاقل في الانتخابات البلدية و النيابية إدارة الموقع تريد أن تقدم الاخبار كما في السابق لكن مع جرعات من الدعاية لحزب حاتم مرة بشكل ذكي و مرة بشكل فج حسب حرفية كاتب الخبر... كذلك تعمد إلى نشر أخبار سلبية عن المرشحين الآخرين أو تجاهل نشاطاتهم تماما كما كانت تفعل سابقتها الراية و لكن بحذر أكبر تقتضيه الظروف الحالية وهي بذلك تريد استغلال العدد الكبير لمتصفحي الاخبار لأغراض انتخابية في لوحة مكيافيلية لا تخفى على أحد دون أن تعي أن هذه المغامرة قد تقضي على مصداقية الموقع ليصبح كمواقع أخرى مهجورة يتكلف أصحابها رسوما سنوية عن حقوق المساحة المكزورة على هذه الشبكة دون أن تستغل هذه الكزرة الشاسعة في بناء أو زراعة
----------------------

moss3ab
الأخ الكريم mohyأحترم رأيك كثيرا ولكني لاأتفق مع إطلاقا في ما ذهبت إليه. فموقع الأخبار من أكثر المواقع الموريتانية حيادا ومصداقية إلى حد الساعة. ونقله لأخبار الفرقاء السياسيين تأتي بشكل متوازي وإن كنت ألاحظ ان هناك تقصيرا طفيفا في تغطية أخبار حزب ولد داداه لايمكن من خلالها بأي حال من الأحوال وصف الموقع بعدم الحيادية والانحياز إلى بعض الأطراف دون الأخرى.وأنا أعتقد والله أعلم ان العيب في حزب ولد داداه وسوء تنظيمه أو ضعف في جهازه الإعلامي. فمن المعروف أن الأحزاب الساياسية هي المسئولة عن إبلاغ وسائل الإعلام والصحافة عن نشاطاتها، خصوصا إذا كانت غير ذات أهمية بالغة، ليتم تغطيتها في الوقت المناسب. وقد يكون هناك تهميش من حزب ولد داداه لموقع الأخبار وليس العكس كما تتصور.والواضح ان بقية الأحزاب أو تلك التي ينشر لها بشكل متواصل ذات تنظيم عالي وتفهم مدى قيمة الإعلام وخصوصا موقع الأخبار ذا الانتشار الواسع بين الموريتانيين.وعلى كل حال أظن بأنك إذا توجهت إلى القائمين على الموقع برسالة ألكترونية تستفسر فيها عن الأمر لربما وجدت ما يشفي غليلك.
---------------------
emini
السلام عليكم أخي مصعب اسمح لي تعودي على الصراحه يبدو ان المشكلة لديك ليست مع احمد الحسن بل مع احمد داداه وحزبه . والا لماذا هذه الجمله " خصوصا إذا كانت غير ذات أهمية بالغة، " التمسُ عفوكَ
--------------------
ديلول
دعونا لانذهب بالنقاش فى اتجاه غلط...فأنا أظن أن الأخبار تقصر في حق أخبار حزب التكتل " أحمد ولد داداه" ولا تعطيه حقه في التغطية، ومادام هذا الأخير من أبرز النشطاء والمرشحين فإن الأخبار ليس من الصعب عليها الحصول على أخباره التي تملأ كواليس المكاتب و الشوارع... وهذه حقيقة لا يجب نكرانها أيدنا أوعارضنا أحد الأحمدين ( الحسن أو داداه).في المقابل نرجو أن نكون نحن في المصداقية بيننا وأنفسنا حتى يمكن أن نتمكن من تصنيف الآخرين
---------------
موحي


تحية للجميعأخي مصعب من المفارقة أنك تعطي لولد داداه حجما أكبر من ما يستحق فأنا لم أتحدث عن التكتل تحديدا بل عن جميع الاحزاب السياسية إلا إن كنت تعتقد أن احمد ولد داداه هو الوحيد في الساحة و أن كل حديث عن المعارضة أو عن الساحة السياسية هو حديث عنهليس صحيحا أن الموقع ينشر جميع أخبار الأحزاب الأخرى فحزب مثل اتحاد قوى التقدم ufp تجد له خبرا خجولا عن زيارة في حين أن أحزابا عريقة مثل حزب الجبهة الشعبية و حزب التحالف لا تجد لها أي خبر رغم أن هذه الاحزاب كانت قد قامت بعدة نشاطات و انضمت لها الكثير من الفعاليات السياسية أما حزب التكتل فتجد عناوين أخباره مغرضة مثل أعضاء في التكتل يطالبون رئيس الحزب بالاعتذار أو لن نحاكم أحدا لترك الانطباع سيئا عن الحزبأما حين يتعلق الامر بحزب حاتم فنجدها مثلا تعنون انضمام عسكري لا وزن له ب انضمام رئيس البلاد السابق لحزب حاتم رغم أن الجميع يعلم أن الصحيح ان نقول رئيس البلاد الأسبقأو أن الحزب رشح فلانا أو علانا و لا يمر أي نشاط للحزب صغيرا أو كبيرا إلا و تمت تغطيته و تتفادى الحديث عن المشاكل الي يعاني منها الحزب و الانشقاقات التي عصفت به فعن أي حيادية و موضوعية تتحدث ؟
-----------------
أحمد الحسن
أخي الكريم موحيمع انني أوافقك في ما ذهبت إليه من عدم حيادية الموقع رغم أنه يرفع يافطة ريادة الإستقلالية إلا أني لا أستغرب الأمر..فالأخبار في النهاية مؤسسة القائم بأمرها ككل القائمين علي مؤسساتهم كأئمة المساجد ومديري المؤسسات العمومية يسيرونها حسب أهوائهم وأمزجتهم وكما يرون لا كما يقتضي الحال..لطالما استهجنت الطريقة التي تكتب بها إحدي الصحف المستقلة والتي يخيل لقارئها أنها منشور من مناشير التكتل ليس لأن الأمر لا يصادف هوي في نفسي ولكن لأني أفضل أن نثبت فعلا أنا مستقلون ونستحق تلك الصفة..في النهاية الأخبار هي التي ستقرر إن كانت ستحافظ علي مسافة من الجميع أو السفوط في فخ الإنحياز الذي ترعي حوله الآن كما هو ماضيها----------------
موحي


أخي الكريم أحمد الحسن هنا تتضح لك الهوة الكبيرة بين المتخصص في الاعلام وبين من يشتري مسجلا رقميا-أو يشترى له- و مصورة و يتسخرج اعترافا من إدارة الحريات ليكون صحفيا هاويا أو لينضم لنادي البشمركة ...الهوة الكبيرة بين الاثنين هي في الحرفية فالاعلامي ليس بالضرورة حيادي لكنه يستطيع أن ينتقي و يقدم الخبر دون أن تكون بصمة توجهه السياسي واضحة و يحاول أن يستميل القارئ دون أن يجذبه بعنف ليلا ينقطع الحبل...لكن مبتدئي فن الصحافة -أو كبيظ لخبار على الاصح لأن الصحافة أسمى من أن تكون هكذا- لا يدركون الفارق بين الصحافة الحزبية و الصحافة المستقلة فتأثر انتماءاتهم السياسية على اختيارهم للخبر و تحريرهم له فلا تستطيع أن تميز نص الخبر عن بيان ذلك الحزب أو تلك المجموعة

0 Comments:

Post a Comment

<< Home