يذكرني موقف الاخوة في موقع الاخبار بانتخابات 2003 الرئاسية حين كان موقع الراية في الريادة و كان حين إذ قد اكتسب شعبية كبيرة
moss3ab
الأخ الكريم mohyأحترم رأيك كثيرا ولكني لاأتفق مع إطلاقا في ما ذهبت إليه. فموقع الأخبار من أكثر المواقع الموريتانية حيادا ومصداقية إلى حد الساعة. ونقله لأخبار الفرقاء السياسيين تأتي بشكل متوازي وإن كنت ألاحظ ان هناك تقصيرا طفيفا في تغطية أخبار حزب ولد داداه لايمكن من خلالها بأي حال من الأحوال وصف الموقع بعدم الحيادية والانحياز إلى بعض الأطراف دون الأخرى.وأنا أعتقد والله أعلم ان العيب في حزب ولد داداه وسوء تنظيمه أو ضعف في جهازه الإعلامي. فمن المعروف أن الأحزاب الساياسية هي المسئولة عن إبلاغ وسائل الإعلام والصحافة عن نشاطاتها، خصوصا إذا كانت غير ذات أهمية بالغة، ليتم تغطيتها في الوقت المناسب. وقد يكون هناك تهميش من حزب ولد داداه لموقع الأخبار وليس العكس كما تتصور.والواضح ان بقية الأحزاب أو تلك التي ينشر لها بشكل متواصل ذات تنظيم عالي وتفهم مدى قيمة الإعلام وخصوصا موقع الأخبار ذا الانتشار الواسع بين الموريتانيين.وعلى كل حال أظن بأنك إذا توجهت إلى القائمين على الموقع برسالة ألكترونية تستفسر فيها عن الأمر لربما وجدت ما يشفي غليلك.
تحية للجميعأخي مصعب من المفارقة أنك تعطي لولد داداه حجما أكبر من ما يستحق فأنا لم أتحدث عن التكتل تحديدا بل عن جميع الاحزاب السياسية إلا إن كنت تعتقد أن احمد ولد داداه هو الوحيد في الساحة و أن كل حديث عن المعارضة أو عن الساحة السياسية هو حديث عنهليس صحيحا أن الموقع ينشر جميع أخبار الأحزاب الأخرى فحزب مثل اتحاد قوى التقدم ufp تجد له خبرا خجولا عن زيارة في حين أن أحزابا عريقة مثل حزب الجبهة الشعبية و حزب التحالف لا تجد لها أي خبر رغم أن هذه الاحزاب كانت قد قامت بعدة نشاطات و انضمت لها الكثير من الفعاليات السياسية أما حزب التكتل فتجد عناوين أخباره مغرضة مثل أعضاء في التكتل يطالبون رئيس الحزب بالاعتذار أو لن نحاكم أحدا لترك الانطباع سيئا عن الحزبأما حين يتعلق الامر بحزب حاتم فنجدها مثلا تعنون انضمام عسكري لا وزن له ب انضمام رئيس البلاد السابق لحزب حاتم رغم أن الجميع يعلم أن الصحيح ان نقول رئيس البلاد الأسبقأو أن الحزب رشح فلانا أو علانا و لا يمر أي نشاط للحزب صغيرا أو كبيرا إلا و تمت تغطيته و تتفادى الحديث عن المشاكل الي يعاني منها الحزب و الانشقاقات التي عصفت به فعن أي حيادية و موضوعية تتحدث ؟
أخي الكريم أحمد الحسن هنا تتضح لك الهوة الكبيرة بين المتخصص في الاعلام وبين من يشتري مسجلا رقميا-أو يشترى له- و مصورة و يتسخرج اعترافا من إدارة الحريات ليكون صحفيا هاويا أو لينضم لنادي البشمركة ...الهوة الكبيرة بين الاثنين هي في الحرفية فالاعلامي ليس بالضرورة حيادي لكنه يستطيع أن ينتقي و يقدم الخبر دون أن تكون بصمة توجهه السياسي واضحة و يحاول أن يستميل القارئ دون أن يجذبه بعنف ليلا ينقطع الحبل...لكن مبتدئي فن الصحافة -أو كبيظ لخبار على الاصح لأن الصحافة أسمى من أن تكون هكذا- لا يدركون الفارق بين الصحافة الحزبية و الصحافة المستقلة فتأثر انتماءاتهم السياسية على اختيارهم للخبر و تحريرهم له فلا تستطيع أن تميز نص الخبر عن بيان ذلك الحزب أو تلك المجموعة