Wednesday, November 28, 2007

[RIGHT][FONT="Simplified Arabic"][SIZE="4"][COLOR="DarkSlateGray"]لعل أطرف ما في القصة هو اعتبار صدام رمزا للبطولة و العروبة من سلفيين كانو حتى عهد قريب يرونه رمزا للعلمانية و البلطجة العروبيةربما هي حمية جاهلية باعتباره عربيا سنيا ليس إلا
انا أيضا حزنت كثيرا على أن الحكم كان من طرف عملاء أمريكا ولم يكن عراقيا... لقد كفرت بالعروبة و زعمائها المرضى بحب السلطة كفرت بحكام يركعون لأميركا وآخرون يركعون شعوبهم وما يرون في هذا الكون لنا رب سواهم.
أخي the runway أحس نفسي سخيفا بل ضعيفا حين أزعم أن غير ربي وفر لي حماية أو حال بيني و بين أمر من أمور هذه الدنيا...
أخي دعك من دعوى الجاهلية فلا "زنوج الدنيا" وحوش كاسرة و لا عربك الميامين حمائم وديعة ...دعك منها و اعتنق قيم دين لا يرى الفضل إلا بالتقوى لا بالانتساب لعدنان و لا يعرب.تلك والله دعوى خاسرة خسارة هتلر و موسوليني و قبلهما بنو اسرائيل...
أخي الكريم تلك والله فتنة غسل الله منها سيوفنا فلنغسل منها ألسنتنا فنظرية موريتانيا للعرب فقط دفنت مع مئات الموريتانيين الزنوج في صحرائنا النقية تلك الصحراء الشاهدة على تاريخ من التعايش السلمي امتد قرونا بين العرب و الزونج من مملكة غانا و مالي إلى عهد المرابطين الفاتحين. تلك الصحراء لم تستطع إلى اليوم ادراك كيف تقام الدول على أساس عرقي أومذهبي علها لم تدنس نظرها بقراءة كتب ميشيل عفلق و نظريات صدام لعراق بدون أكراد ...
وأخير أتقد والله اعلم أن مليون كلمتر مربع تسع موريتانيا بملايينها الثلاثة عربا و زنوجا ...فلعمرك ماضاقت بلاد بأهلها ولكن أخلاق الرجال تضيق[/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT]

0 Comments:

Post a Comment

<< Home